%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1%20%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%88%D9%86%20%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%8B%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%20%D9%85%D9%86%20%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

أهالي الغجر يعتصمون احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من شمالي القرية
الغجر\الجولان - «جولاني» - 17\11\2010
اعتصم أهالي قرية لغجر السورية المحتلة ظهر اليوم احتجاجاً على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الانسحاب من شمال القرية في أعقاب التفاهمات التي توصلت اليها اسرائيل مع قوات الطوارئ الدولية - اليونيفيل.
وقرر المجلس أيضاً أن تواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع الأمم المتحدة للتوصل الى صيغة نهائية للتفاهمات حول الإنسحاب لإقراره نهائياً.
الحكومة الإسرائيلية قررت الانسحاب من القسم الشمالي للقرية دون أي اتفاق مع الحكومة اللبنانية، بحيث يتم نقل المسؤولية الأمنية إلى قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل)، حيث أجرت إسرائيل في السنتين الأخيرتين مفاوضات معها بشأن الترتيبات الأمنية في القرية، وبشأن الإجراءات التي سمحت لسكان شمال القرية مواصلة تلقي الخدمات المدنية الضروية من إسرائيل.


الأهالي يعتصمون احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية

وأكد الأهالي في اعتصامهم اليوم، أن احتجاجهم يأتي على قرار تقسيم القرية وليس على فكرة الانسحاب الإسرائيلي، وكانوا ليرحبون بذلك لو كان الانسحاب الإسرائيلي كاملا من القرية وجميع أراضيها الزراعية، لكن إسرائيل بقرارها هذا ستنسحب فقط من الشطر الشمالي الذي يقطنه حوالي ثلثي أهالي القرية، تاركة تحت سيطرتها القسم الجنوبي وجميع الأراضي الزراعية التي تعود لسكان القرية، والتي تبلغ مساحتها 11500 دونم.


السيد أحمد الخطيب يلقي بياناً باسم أهالي القرية

وفي ختام الاعتصام تلى السيد أحمد الخطيب بياناً باسم أهالي القرية أمام وسائل الإعلام، أكد فيه على أن الغجر قرية سورية محتلة أسوة بباقي قرى الجولان المحتل، وأن مصيرها مرتبط بمصير الجولان، إلى حين زوال الاحتلال وعودته إلى الوطن الأم سوريا.
وأكد البيان أيضاً، أن لا أحد غير الحكومة السورية يستطيع البت بمصير القرية، ولا يحق لأي دولة، إن كانت إسرائيل أو لبنان أو الولايات المتحدة، ولا للأمم المتحدة، اتخاذ القرارات التي تهم القرية دون العودة للحكومة السورية ولأهالي قرية الغجر وموافقتهم على ذلك.

مدخل قرية العجر، حيث يخضع المواطنون لعمليات تفتيش عند دخولهم أو خروجهم من القرية

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور من الاعتصام